在线翻译
词  典
人工翻译
发  现
个人中心
登 录
注 册
banner

探访突尼斯功夫学校
مدرسة لتعليم الكونغ فو في تونس: حينما يلتقي شغف الأطفال بالفنون القتالية مع سحر الثقافة الصينية
2025-08-12 09:47:16
 
مدرسة لتعليم الكونغ فو في تونس: حينما يلتقي شغف الأطفال بالفنون القتالية مع سحر الثقافة الصينية

المدرب مجيد وطلابه يستعرضون الحركات القتالية، تصوير ليلى عطية الله

11 أغسطس 2025/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ في إحدى صالات الألعاب الرياضية بمنطقة المروج من ولاية بن عروس التونسية، يتدرب الأطفال بحماس على فنون التاي تشي مرتدين أزياءهم الملونة، تحت تشجيع آبائهم.

يشرف على تدريب هؤلاء الأطفال، المدرّب التونسي مجيد سعودي، البالغ من العمر 45 عاما، وهو أول مدرب كونغ فو معتمد من الحكومة التونسية. وقد بدأت قصة مجيد مع الكونغفو في عام 2005، حينما زار مدرب صيني للفنون القتالية تونس. حيث أثارت هذه الزيارة شغفه بتعلّم الكونغفو، الفن الذي أحبه منذ الطفولة بسبب أفلام بروسلي.

مجيد يعلّم الطلاب الفنون القتالية

مجيد يعلّم الطلاب الفنون القتالية

في عام 2007، سافر مجيد إلى الصين لتعلم الفنون القتالية تحت إشراف معلم صيني، وهناك وقع في حب الثقافة الصينية. "حصلت على منحة دراسية كاملة من مدرسة التاي تشي، وهناك استوعبت جوهر الفنون القتالية، وكونت صداقات مع الشعب الصيني الودود." قال مجيد.

أطفال تونسيون بتعلّمون الفنون القتالية

أطفال تونسيون بتعلّمون الفنون القتالية

في عام 2012، عاد مجيد إلى تونس وافتتح مدرسة للفنون القتالية تجمع بين تعليم فنون القتال وتعريف الطلاب بالثقافة الصينية. إيمانًا منه بأن فهم الثقافة يتطلب إتقان اللغة، قام أثناء تدريسه للفنون القتالية بتعليم الأطفال اللغة الصينية، واعطاء أوامر الحركة باللغة الصينية أيضا. كما قام بشراء أقمشة من السوق المحلي وخياطة أزياء المتدربين.

أحمد، يتدرّب لدى مجيد منذ سن الرابعة، وقد فاز بالمركز الثالث في مسابقة أفريقية للفنون القتالية. أما عبدو، وهو بطل في الملاكمة بي تشوان بعمر 11 عاما، فيقول: "أنا وأخي الكبير أحببنا الكونغفو بسبب فيلم كونغفو باندا، وقد مثّلت تونس في مسابقات في مصر وبروناي. وأنا أطمح للمشاركة في الألعاب الأولمبية لإظهار مهاراتي." وأضاف أخوه: "الفنون القتالية صقلت صبري ومثابرتي وتواضعي وانضباطي، وكنت في السابق مندفعا بعض الشيء، لكنني الآن أحافظ على هدوئي وثباتي".

صورة جماعية لمجيد مع طلّابه

صورة جماعية لمجيد مع طلّابه

خلود، وهي فتاة تتعلّم الفنون القتالية لدى مجيد، أكدت أن الكونغ فو ليس حكرا على الأولاد: "ممارسة الفنون القتالية تقوّي عقولنا، وتجعلنا أكثر هدوءا وانضباطا".

وقال هارون، الذي توّج بطلا في الفنون القتالية بتونس للعام الماضي، بأن تعلمه الكونغفو وتعرفه على الثقافة الصينية، جعلاه يتطلع إلى السفر إلى الصين.

الطلّاب يعرضون ميدالياتهم

الطلّاب يعرضون ميدالياتهم

يتقاطع حماس الأطفال مع دعم آبائهم، حيث تقول والدة عبدو إن النتائج الدراسية لابنيها قد تحسّنت بعد تعلم اللغة الصينية والفنون القتالية. وأضافت: "لقد أتقنا العديد من الحركات الصعبة، وهذا يمثل تجاوزًا للذات، وأعتقد أنهما سيحققان نجاحات أكبر في المستقبل".

أما أسماء، وهي أم لثلاثة طلاب، فذكرت أنها في البداية أرسلت أطفالها فقط لتعلم فنون القتال، أما الآن فانضمت إليهم لتعلم التايتشي أيضا، مضيفة: "التدريب يمنحني شعورا بالسلام الداخلي."

وعبّر مجيد عن أمله في بناء علاقات أعمق مع مدارس فنون القتال الصينية لتعزيز الثقافة الصينية والفنون القتالية في تونس مستقبلا.

 

参考内容:

  突尼斯北部的埃尔穆鲁杰市体育馆里,伴随着教练的指令,身穿红黄蓝三色服装的孩子们有板有眼地练习着太极拳。每一个潇洒动作完毕,观战的家长们就热情鼓掌。

  太极拳教练是突尼斯人,名叫马吉德·索乌迪,今年45岁。他是突尼斯政府认证的第一位功夫教练。2005年,来自中国的一位武术教练到访突尼斯,激发了马吉德的习武热情。马吉德说,他从小就被李小龙的功夫电影所吸引。在他眼里,中国的一切都充满了魅力。

  2007年,马吉德专程前往中国,跟随中国师傅习武,并爱上了中国文化。“一家太极拳学校给了我全额奖学金。在那里,我领悟了武术的精髓,并同热情友好的中国人民交上朋友。”马吉德说。

  2012年,马吉德回到突尼斯,决定创办一家武术学校,传授中国武术和文化。他认为,要了解中华文化就必须掌握中文。于是他在教授武术的同时也教当地孩子学中文。事实上,在他的武术课上,所有的动作口令都用中文进行。孩子们的练功服是马吉德在本地市场上购买布料后请裁缝订做的,这样能确保每件服装都很贴身。

  名叫艾哈迈德·贾卜伊的少年说,他从四岁就跟着马吉德教练学武术,并在非洲校际武术比赛中获得了第三名。11岁的阿布登诺是一位北拳世界冠军。“我小时候和哥哥一起看功夫熊猫,然后一起参加训练。我曾代表突尼斯国家队到埃及和文莱参加过武术比赛。希望有一天能参加奥运会比赛,展示我的武术技能。”他的哥哥则表示,“武术培养了我的耐心、毅力、谦卑和自律。以前,一有什么事我就容易冲动。但现在我始终能保持冷静,沉着应对。”

  一位学习武术的女孩哈鲁德·达哈姆尼说,功夫并非男孩子的专利,“习武让我们锤炼心智,更加平和与自律。”去年的突尼斯全国武术冠军哈鲁恩表示,他在练习武术的同时也了解了更多中国文化和中国美景,对中国充满向往。

  孩子们的热情离不开家长的支持。阿布登诺的妈妈说,两兄弟通过学习中文和武术,还提升了其他学业成绩。“他们已经能完成很多高难度动作。这代表了自我超越。我相信他们未来能更加成功。”

  三位学员的妈妈阿斯玛说,最初她只是送自己的孩子来学习武术。现在她自己也成为了学员。“练习过程中,我感受到了内心的平静。”

  马吉德说,他希望今后同中国的武术学校建立更紧密的联系,在突尼斯进一步普及中国功夫和中国文化。

 

  (莱拉·阿提塔拉赫对本文亦有贡献)

  (责编:艾雯、吴成良)

 

 


来源:人民网

编辑:马学军