在线翻译
词  典
人工翻译
发  现
个人中心
登 录
注 册
banner

习近平出席第二届中国—中亚峰会并作主旨发言
شي يحث الصين ودول آسيا الوسطى على تعزيز التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق
2025-06-18 10:12:14

أستانا 17 يونيو 2025 (شينخوا) دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم (الثلاثاء)، الصين ودول آسيا الوسطى إلى تعزيز التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق، والمضي قدما نحو هدف بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وآسيا الوسطى في ظل توجيه روح الصين-آسيا الوسطى.

أدلى شي بهذه التصريحات في كلمته الرئيسية في النسخة الثانية من قمة الصين-آسيا الوسطى التي استضافها الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف. كما حضر القمة الرئيس القيرغيزي صدير جاباروف والرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان والرئيس التركماني سردار بردي محمدوف والرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف.

وأشار شي إلى أنه خلال اجتماعهم في شيآن قبل عامين، وضعوا معا رؤية شيآن للتعاون بين الصين وآسيا الوسطى. وقال إنه بعد عامين، عمقت ووطدت الصين ودول آسيا الوسطى تعاونهما في إطار مبادرة الحزام والطريق، مشيرا إلى التعاون المتقدم في مختلف المجالات.

وقال شي إن الإطار الأساسي لآلية الصين-آسيا الوسطى قائم إلى حد كبير، وقد تم تطبيق التوافق الذي تم التوصل إليه في القمة الأولى في جميع المجالات، مضيفا أن مسار التعاون بين الدول يتسع باطراد، وأن الصداقة بينها تزدهر بشكل أكثر إشراقا من أي وقت مضى.

وأكد شي أن التعاون بين الصين ودول آسيا الوسطى متجذر في أكثر من ألفي عام من التبادلات الودية، ومُعزز بالتضامن والثقة المتبادلة اللذين تم ترسيخهما خلال أكثر من ثلاثة عقود من العلاقات الدبلوماسية، كما يتحرك هذا التعاون قدما عبر الانفتاح والتعاون المربح للجميع في العصر الجديد.

وأضاف شي أنه بناء على جهودها الجماعية على مر السنين، صاغت الدول الست روح الصين-آسيا الوسطى المتمثلة في "الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والمساعدة المتبادلة من أجل السعي المشترك نحو التحديث من خلال التنمية عالية الجودة".

وتتضمن هذه الروح أربعة جوانب من الممارسات. أولا، قال شي إن الصين ودول آسيا الوسطى تمارس الاحترام المتبادل وتتعامل مع بعضها البعض على قدم المساواة، وإن جميع الدول، كبيرة كانت أم صغيرة، متساوية، مضيفا أن الدول الست تتعامل مع القضايا بالتشاور وتتخذ القرارات بتوافق الآراء.

ثانيا، قال إن الصين ودول آسيا الوسطى تسعيان إلى تعميق الثقة المتبادلة وتعزيز الدعم المتبادل، وتدعمان بعضهما البعض بقوة في حماية الاستقلال والسيادة ووحدة وسلامة الأراضي والكرامة الوطنية، ولا تفعل أي شيء يضر بالمصالح الجوهرية لأي طرف.

ثالثا، قال شي إن الصين ودول آسيا الوسطى تسعيان إلى تحقيق المنفعة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين وإلى تحقيق التنمية المشتركة، وتنظران إلى بعضهما البعض كشريك له أولوية، وتتقاسمان فرص التنمية معا، مضيفا أنهما تستوعبان مصالح كل منهما وتعملان على بناء علاقة تكافلية ومربحة للجميع.

رابعا، قال إن الصين ودول آسيا الوسطى تساعد بعضهما البعض في أوقات الحاجة وتقفان معا في السراء والضراء، وتدعمان بعضهما البعض في اختيار مسارات التنمية المناسبة للظروف الوطنية الخاصة وفي تولي الشؤون الداخلية ذاتيا، مضيفا أن الدول الست تعمل معًا لمواجهة مختلف المخاطر والتحديات وتدعيم الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأشار شي إلى أن روح الصين-آسيا الوسطى دليل مهم للجهود الرامية إلى نقل الصداقة والتعاون من جيل إلى جيل، وأنه ينبغي على الدول الست التمسك بها دائما وتركها تتألق إلى الأبد.

وأشار إلى أن العالم يشهد اليوم تغيرات غير مسبوقة بوتيرة أسرع، ما يدفع العالم إلى حالة جديدة من الاضطرابات والتقلبات المتزايدة، مشيرا إلى أن الإيمان الراسخ بالنزاهة والعدالة والالتزام الثابت بالمنفعة المتبادلة والتعاون المربح للجميع هما السبيل الوحيدة للحفاظ على السلام العالمي وتحقيق التنمية المشتركة.

وأشار إلى أنه لا رابح في حروب التعريفات الجمركية أو الحروب التجارية، وأن الأحادية والحمائية والهيمنة ستؤدي حتما إلى نتائج عكسية وتضر بالآخرين.

وأكد شي أن التاريخ يتعين أن يتقدم لا أن يتراجع، وأن العالم يتعين أن يكون موحدا لا منقسما، وقال إنه يجب على البشرية ألا تتراجع إلى قانون الغاب، ولكن عليها بدلا من ذلك بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

ودعا شي الدول الست إلى العمل بروح الصين-آسيا الوسطى، وتعزيز التعاون بنشاط متجدد وإجراءات أكثر عملية.

ولتحقيق ذلك، طرح خمس نقاط.

أولا، قال إنه ينبغي على الصين ودول آسيا الوسطى الالتزام بالهدف الأساسي المتمثل في الوحدة، كما يتعين عليهما الثقة والدعم على نحو متبادل على الدوام.

وأشار شي إلى أن الصين تضع آسيا الوسطى دائما كأولوية في دبلوماسيتها مع دول الجوار، مضيفا أنه بإيمان راسخ بجوار ودي وآمن ومزدهر، بالإضافة إلى التزام قوي بالصداقة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمول، تتفاعل الصين مع دول آسيا الوسطى على أساس المساواة والإخلاص، وأن الدول الست تتمنى الخير دائما لجيرانها.

وقال إن الدول الست ستوقع معا معاهدة حسن الجوار الدائم والصداقة والتعاون لترسيخ مبدأ الصداقة الدائمة في شكل قانون، معتبرا ذلك إنجازا جديدا في تاريخ علاقات الدول الست ومبادرة رائدة في الانخراط الدبلوماسي للصين مع جيرانها، ما يشكل مَعلما هاما لليوم وأساسا للغد.

ثانيا، قال شي إنه يتعين على الصين ودول آسيا الوسطى تحسين إطار التعاون لجعله أكثر توجها نحو النتائج وأكثر كفاءة وأكثر تكاملا.

وفي إشارته إلى أن الدول الست اتفقت على تحديد عامي 2025 و2026 كعامين للتنمية عالية الجودة للتعاون بين الصين وآسيا الوسطى، أكد شي أنه يتعين على جميع الأطراف تركيز التعاون على التجارة السلسة، والاستثمار الصناعي، والارتباطية، والتعدين الأخضر، والتحديث الزراعي، والتبادلات بين الأفراد، وتنفيذ المزيد من المشروعات على الأرض، وتعزيز قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة.

وأضاف أن الصين قررت إنشاء ثلاثة مراكز تعاون، بشأن الحد من الفقر وبشأن التبادلات التعليمية وبشأن الوقاية من التصحر ومكافحته، بالإضافة إلى منصة تعاون بشأن التجارة السلسة في إطار التعاون بين الصين وآسيا الوسطى.

وأكد شي أن الصين تدعم دول آسيا الوسطى في تطوير مشروعات سبل العيش والتنمية، مضيفا أن الصين ستوفر 3000 فرصة تدريب لدول آسيا الوسطى خلال العامين المقبلين.

ثالثا، قال شي إنه ينبغي على الصين ودول آسيا الوسطى تطوير إطار أمني للسلام والهدوء والتضامن، وتعزيز حوكمة الأمن الإقليمي، وتعميق التعاون في مجال إنفاذ القانون والأمن، والعمل معا على منع وإحباط الأيديولوجيات المتطرفة، ومحاربة الإرهاب والانفصالية والتطرف بحزم، وذلك للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد أن الصين ستبذل قصارى جهدها لمساعدة دول آسيا الوسطى في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة متعدية القوميات وحماية الأمن السيبراني والأمن البيولوجي.

رابعا، أشار إلى أنه ينبغي على الصين ودول آسيا الوسطى ترسيخ روابط الرؤية المشتركة والتفاهم المتبادل والمودة المتبادلة بين الشعوب، قائلا إن الصين ستعزز التعاون بين الهيئات التشريعية والأحزاب السياسية والمرأة والشباب ووسائل الإعلام ومراكز البحوث مع دول آسيا الوسطى، وستجري تبادلات معمقة لخبرات الحوكمة، وهي مستعدة لإنشاء المزيد من المراكز الثقافية وفروع الجامعات وورش لوبان في آسيا الوسطى لتدريب المزيد من المواهب المتميزة لدول آسيا الوسطى.

وقال شي إن الصين تدعم تعميق التعاون دون الوطني مع آسيا الوسطى، مضيفا أنه ينبغي للصين ودول آسيا الوسطى تعزيز الروابط الوثيقة على المستويين المركزي ودون الوطني، وبين الجهات الرسمية وغير الحكومية، ومن المناطق المجاورة إلى المناطق الأوسع.

خامسا، قال شي إنه يتعين على الصين ودول آسيا الوسطى التمسك بنظام دولي نزيه وعادل وهيكل عالمي متساو ومنظم، والاستعداد للعمل مع جميع الأطراف للدفاع عن النزاهة والعدالة الدوليتين، ومعارضة الهيمنة وسياسات القوة، وتعزيز عالم متعدد الأقطاب متساو ومنظم وعولمة اقتصادية شاملة ومفيدة.

وأضاف أن هذا العام يوافق الذكرى الـ80 لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية، والذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه في أوقات الحرب العصيبة، دعمت شعوب الصين وآسيا الوسطى بعضها البعض خلال الشدائد، وقدمت معا إسهامات مهمة في قضية عدالة الإنسانية.

كما أشار إلى ضرورة تعزيز الرؤية الصحيحة للتاريخ، والدفاع عن ثمار انتصار الحرب العالمية الثانية، ودعم النظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة، وتوفير المزيد من الاستقرار واليقين للسلام والتنمية العالميين.

وأشار شي إلى أن الصين تبني دولة اشتراكية حديثة عظيمة على نحو شامل وتدفع تجديد الشباب الوطني العظيم للأمة الصينية على جميع الجبهات من خلال مسار التحديث صيني النمط.

وأكد شي أنه مهما تغير الوضع الدولي، ستظل الصين ثابتة في انفتاحها على العالم الخارجي، مشيرا إلى استعداد الصين لتبني تعاون بجودة أعلى وتعميق تكامل المصالح مع دول آسيا الوسطى، لتحقيق التنمية المشتركة والسعى نحو تحقيق تقدم جديد في التعاون بين الصين وآسيا الوسطى.

وأكد توكاييف والقادة الأربعة الآخرون لدول آسيا الوسطى بالإجماع أن آلية الصين-آسيا الوسطى أصبحت منصة مهمة لتعزيز الحوار والتعاون، وكذلك لدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول آسيا الوسطى.

وقالوا إنه في عالم مليء بالشكوك، أصبحت الأهمية الاستراتيجية للآلية بارزة بشكل متزايد، وإن ازدهار الصين وقوتها على نحو متزايد يفيدان الدول المجاورة لها، مشيرين إلى أن الصين شريكة استراتيجية وصديقة حقيقية يمكن لدول آسيا الوسطى الاعتماد عليها دائمًا.

وأعرب قادة دول آسيا الوسطى عن تقديرهم لنموذج التعاون مع الصين القائم على الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة، متطلعين إلى تعميق التعاون الشامل مع الصين وتوسيع التجارة والاستثمار.

وأعربوا أيضا عن أملهم في مواصلة التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق بشكل مشترك، وتعزيز التعاون في مجالات مثل الصناعة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة الجديدة والارتباطية، وتعزيز التعاون الأمني على المستوى الإقليمي، وتعزيز التبادلات الشعبية والثقافية في مجالات مثل الثقافة والتعليم والسياحة.

كما أعربوا عن عزمهم بناء آلية الصين-آسيا الوسطى لتصبح نموذجا للتعاون الإقليمي، وتقاسم التنمية والازدهار، والعمل المشترك لتعزيز السلام والاستقرار، وبناء مجتمع مصير مشترك أوثق.

تقدر الأطراف الخمسة بشدة الدور البناء الذي تضطلع به الصين في الشؤون الدولية والإقليمية، وتدعم بنشاط مفهوم بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، وكذلك المبادرات العالمية الرئيسية الثلاث التي طرحها الرئيس شي.

وأعربوا أيضا عن استعدادهم للتنسيق والتعاون مع الصين على نحو وثيق لحماية التجارة الحرة والنظام التجاري متعدد الأطراف بحزم، والدفاع المشترك عن الإنصاف والعدالة الدوليين.

وخلال القمة، وقّع شي ورؤساء دول آسيا الوسطى إعلان أستانا لقمة الصين-آسيا الوسطى الثانية ومعاهدة حسن الجوار الدائم والصداقة والتعاون.

كما أعلن الاجتماع عن توقيع 12 اتفاقية تعاون في مجالات تعاون الحزام والطريق، وتسهيل تبادلات الأفراد، والتعدين الأخضر، والتجارة، والارتباطية، والصناعة، والجمارك.

وخلال القمة، وقّعت الصين العديد من اتفاقيات المدن الشقيقة مع دول آسيا الوسطى الخمس، وبذلك تخطى عدد المدن الشقيقة بين الجانبين 100 مدينة.

كما شهد شي وقادة آخرون افتتاح ثلاثة مراكز للتعاون بين الصين وآسيا الوسطى ومنصة تجارية -- مركز تعاون الحد من الفقر بين الصين وآسيا الوسطى ومركز تعاون التبادلات التعليمية بين الصين وآسيا الوسطى ومركز تعاون الوقاية من التصحر ومكافحته بين الصين وآسيا الوسطى، بالإضافة إلى منصة التعاون التجاري السلس بين الصين وآسيا الوسطى.

كما اتفق الجميع على استضافة الصين لقمة الصين-آسيا الوسطى الثالثة في عام 2027.

参考内容:

  新华社阿斯塔纳6月17日电(记者倪四义 赵宇 郝薇薇)当地时间6月17日下午,第二届中国—中亚峰会在阿斯塔纳独立宫举行。哈萨克斯坦总统托卡耶夫主持会议。中国国家主席习近平、吉尔吉斯斯坦总统扎帕罗夫、塔吉克斯坦总统拉赫蒙、土库曼斯坦总统别尔德穆哈梅多夫、乌兹别克斯坦总统米尔济约耶夫出席。元首们在友好气氛中共同回顾西安峰会以来中国—中亚各领域合作成果,展望未来发展方向,一致决定弘扬“中国—中亚精神”,坚持永久睦邻友好,携手推动中国—中亚命运共同体建设不断取得新成就。

  习近平同中亚五国元首集体合影,随后出席峰会,发表题为《弘扬“中国—中亚精神” 推动地区合作高质量发展》的主旨发言。

  习近平指出,两年前,我们相聚中国西安,共同擘画了中国中亚合作的“西安愿景”。两年来,中国同中亚国家共建“一带一路”走深走实,各领域合作积极推进,中国—中亚机制四梁八柱基本成型,首届峰会共识全面落地,合作之路越走越宽广,友谊之花越开越灿烂。

  习近平强调,我们的合作根植于两千多年的友好往来,巩固于建交30多年的团结互信,发展于新时代以来的开放共赢。在长期实践中,我们探索形成了“互尊、互信、互利、互助,以高质量发展推进共同现代化”的“中国—中亚精神”:坚持相互尊重、平等相待,国家不分大小一视同仁,有事大家商量着办,协商一致作决策;坚持深化互信、同声相应,坚定支持彼此维护国家独立、主权、领土完整和民族尊严,不做任何损害彼此核心利益的事;坚持互利共赢、共同发展,互为优先伙伴,互予发展机遇,兼顾各方利益,实现多赢共生;坚持守望相助、同舟共济,支持彼此走符合国情的发展道路,办好自己的事情,合力应对各类风险挑战,共同维护地区安全稳定。“中国—中亚精神”为世代友好合作提供了重要遵循,我们要始终秉持,不断发扬光大。

  习近平指出,当前,百年变局加速演进,世界进入新的动荡变革期。唯有不移公平正义之心、不坠互利共赢之志,才能维护世界和平、实现共同发展。关税战、贸易战没有赢家,单边主义、保护主义、霸权主义注定伤人害己。历史不能倒退,应当向前;世界不能分裂,应当团结;人类不能回到丛林法则,应当构建人类命运共同体。我们要以“中国—中亚精神”为引领,以更加进取的姿态和更加务实的举措加强合作,推动共建“一带一路”高质量发展,朝着构建中国—中亚命运共同体目标砥砺前行。

  一要坚守彼此信赖、相互支持的团结初心。中方始终视中亚为周边外交优先方向,坚持睦邻安邻富邻、亲诚惠容理念方针,同中亚国家平等相交、真诚相待,永远亲望亲好、邻望邻好。六国签署永久睦邻友好合作条约,以法律形式将世代友好的原则固定下来,这是六国关系史上新的里程碑,也是中国周边外交的创举,功在当代、利在千秋。

  二要优化务实高效、深度融合的合作布局。我们确定2025至2026年为“中国中亚合作高质量发展年”,要聚焦贸易畅通、产业投资、互联互通、绿色矿产、农业现代化、人员往来等,实施更多具体项目,培育新质生产力。中方决定在中国中亚合作框架内建立减贫、教育交流、荒漠化防治三大合作中心和贸易畅通合作平台,支持中亚国家实施民生和发展项目,未来两年向中亚国家提供3000个培训名额。

  三要打造和平安宁、休戚与共的安全格局。我们要加强地区安全治理,持续深化执法安全合作,携手防范和抵御极端思想,坚决打击“三股势力”,共同维护地区和平稳定。中方愿为中亚国家打击恐怖主义和跨国有组织犯罪、维护网络和生物安全提供力所能及的帮助。

  四要拉紧同心同德、相知相亲的人文纽带。中方将加强同中亚国家立法机构、政党、妇女、青年、媒体、智库等合作,深入开展治国理政经验交流。愿在中亚开设更多文化中心、高校分校、鲁班工坊,为中亚各国培养更多高素质人才。支持深化地方合作,共同打造从中央到地方、从官方到民间、从毗邻地区到更广区域的“心联通”格局。

  五要维护公正合理、平等有序的国际秩序。我们要携手捍卫国际公平正义,反对霸权主义和强权政治,积极推动平等有序的世界多极化、普惠包容的经济全球化。今年是中国人民抗日战争暨世界反法西斯战争胜利80周年和联合国成立80周年。在艰苦卓绝的战争年代,中国同中亚地区人民相互支持、同甘共苦,共同为人类正义事业作出了重要贡献。要弘扬正确历史观,捍卫二战胜利成果,维护以联合国为核心的国际体系,为世界和平和发展注入更多稳定性确定性。

  习近平最后指出,中国正在以中国式现代化全面推进强国建设、民族复兴伟业,无论国际形势如何变化,中国始终坚持对外开放不动摇。中国愿同中亚国家一道努力,开展更高质量合作,深化利益融合,实现共同发展,推动中国中亚合作不断取得新的成就!

  哈萨克斯坦总统托卡耶夫等中亚五国领导人一致表示,在习近平主席卓越领导下,中国取得举世瞩目发展成就,感谢中国同中亚国家开展全面合作,为各国带来难能可贵的发展机遇。中国—中亚机制已成为促进双方对话合作、推动中亚各国经济社会发展的重要平台。在充满不确定的世界中,中国—中亚机制的战略意义更加突出,中国的繁荣强大正在惠及周边国家。中国是中亚各国可以永久信赖的战略伙伴和真正朋友。中亚各国高度珍视与中国的相互尊重、平等互利合作模式,期待同中国密切全方位合作,扩大贸易、投资规模,高质量共建“一带一路”,促进工业、农业、科技、基础设施、新能源、互联互通等领域合作,强化区域安全协作,增进文化、教育、旅游等领域人文交流,将中国—中亚机制打造为区域合作的典范,共享发展繁荣,共促和平稳定,构建更加紧密的命运共同体。各方高度赞赏中国在国际和地区事务中发挥的建设性作用,积极支持习近平主席提出的人类命运共同体理念和三大全球倡议,愿同中方密切协调和配合,坚定维护自由贸易和多边贸易体系,共同捍卫国际公平正义。

  峰会期间,习近平同中亚五国元首签署《第二届中国—中亚峰会阿斯塔纳宣言》《中华人民共和国同哈萨克斯坦共和国、吉尔吉斯共和国、塔吉克斯坦共和国、土库曼斯坦、乌兹别克斯坦共和国永久睦邻友好合作条约》。

  峰会宣布签署共建“一带一路”、人员往来便利化、绿色矿产、贸易畅通、互联互通、工业、海关等领域12份合作文件。峰会期间,中国同中亚五国签署多份友城协议,双方友城数量突破100对。

  习近平还同中亚五国元首共同出席中国—中亚减贫合作中心、教育交流合作中心、荒漠化防治合作中心和贸易畅通合作平台揭牌仪式。

  各方商定由中国于2027年主办第三届中国—中亚峰会。

 


来源:新华网

编辑:马学军