在线翻译
词  典
人工翻译
发  现
个人中心
登 录
注 册
banner

习近平同马来西亚总理安瓦尔举行会谈
شي يقدم مقترحا من ثلاث نقاط بشأن بناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي عالي المستوى بين الصين وماليزيا
2025-04-17 10:16:20

بوتراجايا، ماليزيا 16 أبريل 2025 (شينخوا) قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الأربعاء) اقتراحا من ثلاث نقاط بشأن بناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي عالي المستوى بين الصين وماليزيا.

أدلى شي بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.

أولا، حث شي البلدين على الالتزام بالاستقلال الاستراتيجي وتنفيذ التنسيق الاستراتيجي عالي المستوى.

أكد شي أن الصين وماليزيا تتمسكان بالاعتماد على الذات والقوة، وتعارضان بشدة التدخل الخارجي.

وأضاف أنه يتعين على البلدين مواصلة العمل يدا بيد لمتابعة مسارات التنمية التي تناسب ظروفهما الوطنية، والدعم الثابت لبعضهما البعض في حماية السيادة والأمن ومصالح التنمية، والحفاظ على مستقبلهما بأيديهما.

ودعا شي الجانبين إلى إقامة آلية حوار "2+2" في الدبلوماسية والدفاع الوطني لتعميق التبادلات والتعاون في الأمن الوطني والدفاع وإنفاذ القانون.

ثانيا، قال شي إنه يتعين على البلدين بناء التضافر من أجل التنمية وتقديم نموذج للتعاون التنموي عالي الجودة.

وقال شي إن الصين ملتزمة بتعزيز التحديث في جميع المجالات من خلال تنمية عالية الجودة، ما يتماشى مع إطار "اقتصاد مدني" الماليزي.

وقال شي إنه ينبغي على البلدين التعاون في تعزيز النمو في المجالات المتطورة مثل الاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأخضر، والاقتصاد الأزرق، والذكاء الاصطناعي، وفي تعزيز التنمية المتكاملة عبر سلاسل الصناعة، وسلاسل الإمداد، وسلاسل القيمة، وسلاسل البيانات، وشبكات المواهب.

وأضاف شي أنه ينبغي على الجانبين الارتقاء بمجالات التعاون التقليدية وتعزيز الاستثمار المتبادل، مضيفا أنه ينبغي بذل الجهود لتطوير النقل متعدد الوسائط عبر البحر والسكك الحديد، وتعزيز برنامج "دولتان، منطقتان صناعيتان توأمان"، والارتقاء بموانئ ماليزيا الرئيسية لتصبح مراكز محورية للممر التجاري البري-البحري الدولي الجديد.

ثالثا، دعا شي الجانبين إلى مواصلة تعزيز صداقتهما من جيل إلى جيل وتعميق التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارتين.

قال شي إنه ينبغي على الصين وماليزيا التعاون في الحوار الحضاري الكونفوشيوسي-الإسلامي لبناء منصة مشتركة للتبادلات الثقافية على المستويين الثنائي والإقليمي.

وأضاف أنه مع اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات، يتعين على الجانبين تعزيز التعاون في قطاعات السياحة والشباب والتبادلات المحلية بقوة، وتعميق التعاون في الثقافة والتعليم والرياضة والسينما والإعلام لتعزيز الروابط الشعبية ودفع الصداقة التقليدية إلى الأمام.

وأكد شي استعداد الصين لمواصلة البحوث المشتركة مع ماليزيا في مجال حماية الباندا.

وأشار إلى أن الصداقة التقليدية بين الصين وماليزيا تمتد لألف عام. وأضاف أن هذه الصداقة، التي نشأت عبر تاريخ طويل وغني، نمت من خلال التبادلات الثقافية، وتوطدت من خلال المنفعة المتبادلة، وارتقت من خلال التضامن في مواجهة التحديات.

وأضاف الرئيس الصيني أن هذه الصداقة تظهر السعي وراء القيم المشتركة، وتتميز بالتفاعلات الصادقة والأمانة والالتزام بالصواب واحترام السلام.

وأكد أن هذه الصداقة تجسد الحكمة والشجاعة للشعبين على مر التاريخ، وهي كنز مشترك للبلدين.

وقال شي إن الجانبين احتفلا العام الماضي بالذكرى الـ50 للعلاقات الدبلوماسية. وإن العلاقات الصينية -الماليزية حققت نتائج مثمرة على مدى الأعوام الـ50 الماضية.

ودعا شي الجانبين إلى مواصلة اغتنام الفرص، والبقاء في طليعة العصر، وبناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي عالي المستوى بين الصين وماليزيا، وتحقيق المزيد من المنافع للشعبين، ومواصلة الإسهام في ازدهار المنطقة واستقرارها، خلال الأعوام الـ50 المقبلة.

وأشار إلى أن ماليزيا حددت موضوع رئاسة الآسيان لهذا العام تحت عنوان "الشمول والاستدامة"، ما يعكس فهما عميقا للوضع الراهن.

وأكد شي أن الصين تدعم ماليزيا في لعب دورها كرئيس دوري للآسيان، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع دول المنطقة لتوقيع بروتوكول تحديث منطقة التجارة الحرة بين الصين والآسيان في وقت مبكر.

وحث شي على بذل جهود مشتركة لمقاومة فك الارتباط وقطع سلاسل الإمداد ونهج "السياج العالي حول ساحة صغيرة" وفرض التعريفات الجمركية التعسفية، وذلك من خلال الانفتاح والشمول والوحدة والتعاون.

كما دعا إلى الاستجابة لقانون الغاب، حيث يفترس القوي الضعيف، من خلال القيم الآسيوية المتمثلة في السلام والتعاون والانفتاح والشمول، والاستجابة لعالم يسوده عدم الاستقرار والشكوك من خلال آسيا مستقرة ومتيقنة.

ورحب أنور بحرارة بزيارة شي إلى ماليزيا. وقال إن الصين دأبت على مساعدة ماليزيا بإخلاص منذ زمن طويل، وتقاسمت معها السراء والضراء خلال الأوقات الهادئة والعصيبة، وهي صديقة موثوقة لماليزيا.

وأشار إلى أن شي قائد بارز في عالم اليوم، يقود الصين نحو تنمية شاملة، ويقود جهود الشعب الصيني للقضاء على الفقر، ويدعم الرخاء المشترك والتعلم المتبادل بين الحضارات.

وقال أنور إن الشعب الماليزي يقدر جدا الصين والرئيس شي.

وأشار إلى أن نتائج التعاون القياسية التي حققها الرئيس شي خلال هذه الزيارة لها أهمية بالغة بالنسبة لماليزيا، وأن ماليزيا ملهَمة جدا، مضيفا أن ماليزيا تلتزم تماما بسياسة صين واحدة ولا تدعم أي تحركات تهدف إلى ما يسمى "استقلال تايوان".

وقال أنور إن ماليزيا على استعداد لتعميق التواصل الاستراتيجي مع الصين وتوطيد الثقة السياسية المتبادلة.

وأعرب عن استعداد ماليزيا لتوسيع نطاق التجارة الثنائية، وقال إن الشركات الصينية مرحب بها للاستثمار في ماليزيا وممارسة الأعمال التجارية، بالإضافة إلى التعاون مع الجانب الماليزي في تطوير الاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأخضر، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من قطاعات التكنولوجيا الناشئة، ما يعزز التنمية في البلدين.

كما أشار إلى استعداد بلاده لتعزيز التبادلات الشعبية في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة لتعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الشعبين، مضيفا أن ماليزيا تتطلع كذلك إلى إجراء حوار حضاري كونفوشيوسي-إسلامي للإسهام في تقدم الحضارة الإنسانية.

كما أكد أنور استعداد ماليزيا لتعزيز التعاون مع الصين لمواجهة المخاطر والتحديات بشكل مشترك، في ظل تصاعد الأحادية.

وأشار إلى أن الآسيان لن تؤيد أي تعريفات جمركية مفروضة من جانب واحد، وستعزز التقدم الجماعي من خلال التعاون للحفاظ على النمو الاقتصادي.

وقال أنور إن الجانب الماليزي يشيد بدور الصين الإيجابي في القضايا الدولية والإقليمية.

وأضاف أن ماليزيا، بصفتها رئيس الآسيان ومنسق علاقات الحوار بين الآسيان والصين، ستعمل على تعزيز التعاون بين الآسيان والصين، وتدعيم السلام والاستقرار والازدهار على المستوى الإقليمي.

وعقب المحادثات، شهد زعيما البلدين تبادل أكثر من 30 وثيقة للتعاون الثنائي، شملت التعاون في المبادرات العالمية الرئيسية الثلاث، والحوار الحضاري الكونفوشيوسي-الإسلامي، والاقتصاد الرقمي، وتجارة الخدمات، وتحديث برنامج "دولتان، منطقتان صناعيتان توأمان"، والمختبرات المشتركة، والذكاء الاصطناعي، والسكك الحديد، والملكية الفكرية، وتصدير المنتجات الزراعية إلى الصين، والإعفاء المتبادل من التأشيرات، وحماية الباندا، من بين مجالات أخرى.

وفي المساء، أقام أنور مأدبة ترحيب للرئيس شي.

参考内容:

  新华社马来西亚布特拉加亚4月16日电(记者倪四义 曹凯 毛鹏飞)4月16日下午,国家主席习近平同马来西亚总理安瓦尔在布特拉加亚总理官邸举行会谈。

  习近平乘车抵达总理官邸时,安瓦尔热情迎接。马来西亚青少年挥舞两国国旗,奏响欢快的鼓乐,跳起热情的民族舞蹈,热烈欢迎远道而来的贵宾。

  习近平指出,中马传统友谊跨越千年。两国友好在悠久历史中孕育,在文化交融中生长,在互惠互利中巩固,在风雨同舟中升华,展现了以心相交、以诚相待、以义为持、以和为贵的共同价值追求,体现出两国人民的历史智慧和勇气,是两国共同的宝贵财富。去年,双方隆重庆祝建交50周年。过去50年中马关系结出丰硕成果,双方要在下一个50年继续把握历史主动,勇立时代潮头,构建高水平战略性中马命运共同体,为两国人民创造更多福祉,为地区繁荣稳定作出更大贡献。

  习近平就建设高水平战略性中马命运共同体提出三点意见。

  一是坚持战略自主,开展高水平战略协作。中马两国都坚持自立自强,反对外部干涉,要继续携手走好符合本国国情的发展道路,坚定支持彼此维护国家主权、安全、发展利益,把前途命运牢牢掌握在自己手中。建立外交、国防“2+2”对话机制,深化国家安全、防务、执法交流合作。

  二是凝聚发展合力,打造高质量发展合作标杆。中国致力于以高质量发展全面推进中国式现代化,同马来西亚“昌明经济”计划异曲同工。双方要携手培育壮大数字经济、绿色经济、蓝色经济、人工智能等前沿合作,加强产业链、供应链、价值链、数据链、人才链融合发展。推动传统领域合作转型升级,促进双向投资。推进铁海联运,实现“两国双园”提质升级,将马来西亚重要港口打造成“陆海新通道”重要枢纽。

  三是传承世代友好,深化文明交流互鉴。开展“儒伊文明对话”合作,携手打造两国乃至地区层面文明交流平台。以签署互免签证协定为契机,大力开展旅游、青年、地方交流,深化文化、教育、体育、电影、传媒等合作,促进民心相通,赓续传统友谊。中方愿同马方继续开展好大熊猫保护合作研究。

  习近平指出,马方将今年东盟的主题定为“包容性和可持续性”,体现了对时局的深刻洞察。中方支持马来西亚发挥东盟轮值主席国作用,愿同地区国家一道,尽早签署中国-东盟自由贸易区升级议定书,以开放包容、团结合作抵制“脱钩断链”、“小院高墙”和滥征关税,以和平、合作、开放、包容的亚洲价值观回应弱肉强食的丛林法则,以亚洲的稳定性和确定性应对世界的不稳定和不确定。

  安瓦尔热烈欢迎习近平主席到访马来西亚,表示长期以来中国真诚帮助马来西亚,安危与共、患难与共,是马来西亚值得信赖的朋友。习近平主席领导中国取得伟大发展成就,带领中国人民摆脱贫困,倡导共同繁荣、文明互鉴,是当今世界的卓越领导人。马来西亚人民敬佩中国和习近平主席。习近平主席此访取得的创纪录合作成果,对马方意义重大,马方深受鼓舞。马方坚定奉行一个中国政策,不支持任何“台独”行径。马方愿同中方深化战略沟通,巩固政治互信;扩大两国贸易,欢迎中国企业赴马投资兴业,与马方发展数字经济、绿色经济、人工智能等新兴技术领域合作,助力两国实现更大发展;增进文化、教育、旅游等人文领域交流,促进人民相知相亲;开展伊斯兰文明和儒家文明对话,促进人类文明进步。面对单边主义抬头,马方愿同中方加强合作,共同应对风险挑战。东盟不会赞同任何单方面施加关税的做法,将通过合作联合自强,保持经济增长。马方高度赞赏中国在国际地区问题上发挥的积极作用。马来西亚作为东盟轮值主席国和东盟-中国关系协调国,将推动加强东盟-中国合作,促进地区和平稳定繁荣。

  会谈后,两国领导人共同见证中马双方交换30多份双边合作文本,涵盖三大全球倡议合作、“儒伊文明对话”、数字经济、服务贸易、“两国双园”升级发展、联合实验室、人工智能、铁路、知识产权、农产品输华、互免签证、大熊猫保护等领域。

  双方发表《中华人民共和国和马来西亚关于构建高水平战略性中马命运共同体的联合声明》。

  当晚,安瓦尔为习近平举行欢迎宴会。

  蔡奇、王毅、王小洪等参加上述活动。

 


来源:新华网

编辑:马学军