معلومات عنا
اكتشف
ترجمة بشرية
القاموس العربي الصيني
ترجمة فورية أون لاين
مترجم بيت الحكمة
banner

约旦医学博士约瑟夫:中国培养了我 我也想给中国一些小小的回报
طبيب أردني في الصين: الصين علمتني، وأريد أردّ لها الجميل
2022-08-09 10:33:47

    في مستشفى أنجين التابع لجامعة العاصمة للعلوم الطبية ببكين، الواقع بمنطقة تشاويانغ من مدينة بكين، يتدرّب طبيب شاب من الأردن اسمه يوسف في اختصاص أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد جاء يوسف إلى الصين قبل 10 سنوات، ويقول عن قراره المجيئهء إلى الصين: " كان قرارا صائبا! لقد ساعدتني الصين على تحقيق حلمي، وأنا أشعر بالإمتنان."

    ولد يوسف البالغ من العمر ثلاثين عامًا في العاصمة الأردنية عمان. ويقول بأن تعرضه لبعض الوعكات الصحية أثناء في طفولته، جعله يطمح إلى أن يصبح طبيبا. وبعد حصوله على تقدير ممتاز متميز في الثانوية العامة، أتيحت له الفرصة السفر للسفر إلى الصين لمتابعة دراسة الطب في مدينة نانتشانغ من مقاطعة جيانغشي.

    ويقول يوسف، بأنه حينما جاء إلى الصين، وجد الشعب الصيني مسالم وودود، والبيئة مناسبة للطلاب الأجانب للدراسة.

    من أجل الاندماج في البيئة الصينية بشكل أسرع، درس يوسف اللغة الصينية بجدية، واجتاز بسرعة اختبار الكفاءة في اللغة. "رغم بعض الصعوبات التي واجهتني في البداية، لكنني عملت بجد، وفي السنة الأولى كنت الأول على دفعتي. ثم حافظت على هذا المركز طيلة الأعوام اللاحقة. "

    بعد ختم الإجازة، واصل يوسف دراسة الطب في جامعة داليان للعلوم الطبية وحصل على درجة الماجستير. والآن هو طالب دكتوراه في السنة الثانية للطب السريري لجراحة القلب والأوعية الدموية في الكلية الدولية لجامعة العاصمة للعلوم الطبية ببكين. من الإجازة إلى الدكتوراه، تعمّقت دراية يوسف بالطب، ويقول يوسف: " الطب في الصين يتطوّر بسرعة، ويتحسن بشكل أسرع وأفضل كل عام. ومستشفى أنجين هو واحد من أكبر مراكز القلب في العالم، . ويجري سنويا عددا كبيرا من العمليات ويأتيهته الكثير من المرضى، والخبراء هنا ذووا كفاءة عالية ممتازون للغاية. وفي كل مرة أتعلّم شيئا جديدا وأقوم بتجارب مختلفة. وهذا يجعلني أتقدّم بسرعة وأتعلّم المزيد."

    ويقول يوسف إن الصين منحته فرصا جيدة، وبأنه يشعر دائمًا بأن عليه أن يقوم بشيء ما لأجل الصين.

    في بداية عام 2020، وبعد تفشي وباء كورونا في ووهان، تمكن يوسف وأصدقاؤه من جمع شحنة من المواد الطبية من بلده الأردن وإرسالها إلى ووهان.

    وفي نهاية أبريل من هذا العام، وبعد موجة الوباء التي شهدتها بكين، ارتدى يوسف البدلة البيضاء وشارك في حملات اختبارات كورونا. " شعرت بأنه عليّ أن أقف من مع أصدقائي الصينيين أمام في وجه هذه المحنة، وبأن ذلك مسؤوليتي وواجبي. واعتبرت ذلك شيئا بسيطا أمام الفرص التي منحتها لي الصين."

    بعد عشر سنوات من الدراسة والعمل والعيش في الصين، يرى يوسف بأنه قد أصبح "نصف صيني" تقريبًا. ويقول بأنه قد أحب الثقافة والتاريخ والتنوع في الصين. وبأنه زار العديد من المقاطعات الصينية، لكنّه يفضل العيش في بكين.

    وينوي يوسف مواصلة الدراسة والتعلم في الصين، وتحقيق حلمه في معالجة المرضى ومساعدة الناس. "لا أريد مغادرة الصين، أشعر أنني أصبحت "نصف صيني" ، وأصبحت بلدي الثاني. وآمل أن أستمر في التطور في الصين وأن أصبح جراح قلب ماهر، وأن أنقذ الأرواح وأرفع المعاناة عن المرضى"، يقول يوسف.  


参考内容:

  因为向往,他们来到中国;因为梦想,他们选择留下。当外国人"遇见中国",究竟会碰撞出怎么样的火花?

  来自约旦的小伙子约瑟夫,在中国学习、生活已有十年。从约旦安曼到中国北京,从一名贫寒人家的少年到心血管外科医学博士。约瑟夫说,是中国培养了他,来中国是他最正确的决定。

查房、写病历、上门诊、做手术……在位于北京市朝阳区的首都医科大学附属北京安贞医院,约瑟夫每天的工作都安排地满满当当。作为心血管外科临床医学博士,约瑟夫在安贞医院的实习工作忙碌而充实。而这一切,始于十年前他选择来中国求学的那个决定。他说:"来中国是一个正确的决定。中国培养了我,实现了我的梦想。我一直特别感谢中国。"

  今年三十岁的约瑟夫出生于约旦首都安曼。由于年幼时体弱多病,他一直期待自己能够成为一名医术精湛的医生。为了心中的梦想,他一边打工,一边上学,并且在高中毕业时凭借优异的成绩获得了赴中国留学的机会,在南昌大学开启了他的中国求学之路。

  新的环境、新的朋友、新的文化......约瑟夫说,刚来中国时,这里的一切都是陌生的,但却比他想象中还要好。"中国很安全,中国人很爱和平,很友好。中国的文化特别博大精深,中国的经济发展越来越好。中国的环境特别适合外国留学生来学习。来了中国之后,我发现中国比我想象的(还要)好很多。"

  为了更快地融入中国的环境,约瑟夫苦学中文,并很快通过了新汉语水平考试。他的努力也被中国老师们看在眼里,老师们手把手带着他上手术,亲身传授知识和经验。不管是个人学业,还是医学技术的研究,老师们对约瑟夫始终抱着鼓励的态度。约瑟夫儿时那颗济世救人的种子在中国这片沃土上茁壮生长。"虽然刚开始有一点不适应,但我在哪里都一样努力。第一年(我就获得了)全年级第一名,拿到了奖学金,从那个时候起,每年都是我第一名。"

  本科毕业后,约瑟夫又在大连医科大学继续深造,并取得硕士学位。如今,他是首都医科大学国际学院心血管外科临床医学二年级博士生。从本科到博士,约瑟夫的专业知识不断精进,中国的医疗技术能力和医疗质量水平也每天都在更新迭代。他说:"我觉得中国在医学方面发展特别快,越来越快,一年比一年好。之前的手术多数重症(需要)开胸,现在可以有一个新的选择就是微创腔镜手术,只有一个很小的创口。另外还可以用机器人做心脏手术。安贞医院是世界上一个最大的心脏中心,这边手术量很大,病人特别多,这边的专家都是很厉害的专家。每一次有新的东西,每一次有新的知识,他们就立刻就给我们上课,我们会经常去参考一些文献,自己也会去做实验。不管是临床试验还是技术实验,一直(在)不断(地)发展。"

  约瑟夫说,中国给了他这么好的机会和环境,他总想着自己也要为中国做点儿什么。2020年初,新冠肺炎疫情在武汉暴发后,约瑟夫和朋友们想方设法从约旦筹集到了一批防疫物资寄往武汉。"我和其他的阿拉伯朋友拉了一个微信群,我们每一个人给一部分钱,尽量想办法买了一些口罩,还有消毒要用的东西寄到武汉。我觉得不管是外国人还是中国人,都一样,没有什么区别。"

  今年四月底,北京暴发聚集性疫情,约瑟夫主动请缨,穿上"大白"服,为常态化核酸检测贡献了自己的一份力量。"我说我一定要上一线,医院也同意了,我心里很开心。我必须要和中国人一起面对这个困难,我觉得这个是我的责任。中国培养了我,给了我那么多的机会,那么好的环境,我能不给中国一点回报吗?"

  在中国学习、工作、生活了长达十年,约瑟夫说觉得自己几乎成了"半个中国人",对于中国的美食美景他如数家珍。约瑟夫说,中国人好像骨子里有着一股热情,即便是面对不同种族的脸庞,他们都能给予同样的款待。"有很多非常好的朋友,他们都每一次有节日都会邀请我去和他们一起吃饭,或者(去)他们家里住一段时间,这个让我特别感动。中国很大,也很美丽。每一个地方有自己的特色,有自己的文化,自己的历史,方言也完全不同。我去过湖北、河北、浙江、广州、上海、四川、成都、甘肃。我最喜欢的是北京,虽然我北京待的时间可能没有其他的地方多,但我最喜欢北京,我特别爱北京。"

  成为一名医术精湛的医生并不是一件容易的事情,但约瑟夫一直在努力朝着自己心中的理想迈进,呵护着这个从小便下定决心要实现的目标。回首过去,约瑟夫说,是中国让他成为了如今的自己,中国就是自己的第二故乡;谈及未来,约瑟夫说,学无止境,他还要在中国继续学习,真正实现自己"济世救人"的梦想。"我一直特别感谢中国,中国确实实现了我的梦想。我不想离开中国,感觉已经变成了半个中国人,中国成为了我的第二故乡。我希望以后继续在中国发展,想当一个好的心脏外科大夫,救死扶伤,给更多的人治病。"

 


来源:人民网、国际在线

编辑:马学军